سري للغايه مشرفة قسم
عدد الرسائل : 136 العمر : 33 العمل/الترفيه : كلية نظم الأغذية المزاج : كوووووووول تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: النساء في العالم اكثر اقبالا على مختلف انواع العلاجات الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 5:54 am | |
| من طبيعة الرجل التشكك بما هو غريب عليه خاصة إذا ما تعلق الأمر بعقار أو وصفة طبية فيتفادها حتى ولو كانت من مجرب.
كما وان نسبة كبيرة تبتعد عن كل ما يوصف بالعلاج الطبيعي إن كان العلاج المسمى رايكي أو العلاج الصيني أو تناول الأعشاب أو الابر الصينية أو علاج المثل بمثله اي الهوموباتيا واصبح لكل هذه الطرق العلاجية عيادات خاصة يشرف عليها اطباء يتخرجون من جامعات معينة في أوربا حتى ان صندوق الضمان الصحي اعترف ببعضها مثل علاج المثل بمثله. الا ان المنتشر حاليا في المانيا هو علاج المثل بمثله، وحسب الاحصائيات الأخيرة فان 38 في المائة من النساء يترددن على عيادات التي تمارس هذا العلاج بينما يعالج 12 في المائة من الرجال انفسهم بهذه الوسيلة وهذا ليس بالامر المفاجئ . والملفت للنظر أن كل اربعة من خمسة يخضعون لعلاج المثل بمثله يشعرون بالتحسن رغم أنه علاج طويل المدى ولا يعطي نتائج في وقت قصير كما العقارات الكيميائية. لكن يبدو ان العوامل النفسية تلعب دورا هنا، اذ لا تصل النسبة لدى الرجال الى 60 في المائة بينما لدى النساء 78 في المائة. وعرف علاج الهوموباتيا تحت اسماء كثيرة، فالطب قديما اطلق عليه اسم الوباتي تعني (الكل والألم) واعتمدته شعوب كثيرة حيث تمت معالجة المرضى بما هو مضاد للمريض مثل الحمى بالماء المثلج والاسهال بمادة تسبب الامساك. ووجد هذا العلاج في كتابات هندوسية قبل 3000 سنة وفي كتابات هيبوكراتس على زمن الاغريق و كتب وضعها الغاليون في روما في القرن الثاني الميلادي. ولجأ الى هذا العلاج الطبيب والكيمائي المعروف باراسلسوس في القرن 16 ميلاديا لشفاء مرضاه لكن حدثت خلال السنوات بعض التغييرات في طريقة المعالجة مع الابقاء على المبدأ. بينما سلك الطبيب الالماني صموئيل هانمان( -1843-1755) مطلع القرن التاسع عشر منحى في العلاج حيث غير اسمه ليصبح هوموباتي أي علاج المثل بالمثل. ويرى الاطباء الذين يعالجون المثل بالمثل ان استخدام عقاقير طبية ضد الآرق أو الحمى او المضادات الحيوية عند الاصابة بالالتهابات المختلفة او الكورتيزون عند الاصابة بنوع من الامراض الجلدية ليس لها فقط ردة فعل محدودة بل ان اللجوء اليها يعني استهداف العوارض مع عدم الاهتمام بالمرض نفسه مما يؤدي الى مخاطر تضغط على المرض وتضعف الجسم في صراعه مع المرض وتجعله غير قادر على المقاومة خاصة بالنسبة للاطفال والمتقدمين في السن. ويسعى كل عضو في الجسم بشكل اساسي الى حماية الصحة والمحافظة على الانسجام بينه وبين الاعضاء الاخرى ويقوم عادة بهذه الوظيفة دون مساعدة خارجية. لذا تكمن اهمية علاج المثل بالمثل وبعكس العلاجات الكلاسيكية بانه لا يكبت عوارض المرض بل يفتح منافذ له | |
|